يوسف الكتلوني Admin
عدد المساهمات : 63 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/01/2010
| موضوع: و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) الخميس يناير 21, 2010 2:19 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتةبما أن الموضوع الأخر تقفل غادة نكمل القصة هنا إنشاء الله هاهم 2 ديل أجزاء تدوزو بهم هاد الويكند حتاش يمكن منكونش ف الدار بون ويكندتحياتي الفصل 22فدار اهل ايمان تجمعوا الشباب على غذا معطل بحضور اهل امين.. - ايمان: ما كنتش عارفة داركم غيجيو - امين: حتى انا - مريم: اش جالسين تتوشوشو انتوما تما? - ايمان: و انتي مالك ?! دخول الصحة هاذا! - هشام: احم احم - امين: احم احم احم - مريم و ايمان: هههههههههه - امين: انتوما لاقيو لينا السلوكا و جلسو تكركرو..تهزو للكوزينة يالاه, مخليين الشارفات تما و جالسين ليا هنا - مت امين: الشارفات?! ياك ما تتهضر علينا?! - امين و هو نايض يبوس ليها راسها: ا...لا حاشا, انتوما الزين و الشباب - مت ايمان: ههههه يا المساخط, ماشي مشكل , قالو زمان "الا مشا الزين , يبقاو حروفو" - هشام : و ولادو - ايمان: دابا على من تتهضر على ميمي و لا على راسك? - هشام: معلوم عليا - مريم: من زينك..بزاف عليك! - امين : ههههه انتوما اللي ضربكم , ضربكم على الزين - هشام لمريم: بلاتي عليك - ايمان: حنا و لا انتوما اللي مضروبين على الزين?.. - مت امين: الرجال اللي مضروبين على الزين , و الله لا ما كانت المرة زوينة, لا شافو فيها - ايمان: ظهر الحق و زهق الباطل - امين و هو باغي يغيظها: و انتي كاع ما زوينة و خذيتك! - هشام: اوووووووووو - الكل: ههههههه الا ايمان اللي كانت تتنقل نظراتها بينهم بغيظ - مت امين: كاع ما زوينة?!!!! و شنو اللي طلعك للسطح تشطح و تنقز, نهار وافقات عليك? خيوبيتها?!!! - هشام: ناري على فرشة هههههههه - الكل: هههههههههههه امين تحدوا ليه و بقات ايمان تتشوف فيه بنظرات ديال قفرتيها ا حنيني ************************************************** ***********************فنفس الوقت, كانت حسنا فبيتها عاطياها البكا و امها مهلوكة منها..كانوا عاد خرجوا اهل نبيل اللي كان فرحان بموافقة العروس, عكس الاهل اللي جاو معاه على مضض و اتفقوا مع الاب, يتم الزواج بعد شهر , فحفل عائلي صغير حسنا كانت مقهورة بقوة و هي تتشوف احلامها بامين تتحطم للمرة الالف..كانت مهووسة بيه بشكل غير طبيعي..كرهات نبيل مقدما, و شبعتو دعاوي و هي لحد الان, ما عندها حتى فكرة عليه.. دخل عبد الرحمان يعيط لمو تتكلم لباه و بقا مع حسنا.... - عبد الرحمان: غادي تسكتي و لا غنهرس ليك ذاك الفم .... تخايلي راسك عروسة بلا فم هههههه - حسنا: سير الله يعطيك غبارة ا الحمار, تنكرهك ا الحيوان, تنكرهك ناض لعندها و شدها من شعرها... - عبد الرحمان: تتحلي فمك ما زال?! و تتعايري?!!! انتي راه خصك تبوسي ليا ايديا اللي سترتك - حسنا: مستورة بزز منك, مالني? بنت ليك بنت الزنقة! - عبد الرحمان: اه مستورة, مع سكايري!!..كن ماشي غتشوهينا, كن خليتك تاخذيه , حيث باغي فحسك الخدمة , غيمرمدك مزيان و يوري لحسك البغيان شناهو..تفو على زبل!و خرج و خلاها...دخل لبيتو و تلاح على فراشو بعصبية و تعب..هاذي ايام ما شاف طيبة..ما بقاتش تتبان ليه نهائيا و كانها تتفاداه..صورتها و صوتها مازالين فعقلو و غيابها زاد شدو ليها, فعوض ما يخليه ينساها , و فقلبو حيا الامل فيها, بعد ما اخيرا تفك من اختو..************************************************** ********************دوزات ليلى نهار مميز مع يوسف ..فالصباح طلعوا لمنطقة اوريكا الجميلة برا مراكش و تعطلات ليلى فالبازارات, فين داخت كيف العادة, من كم التحف اللي ابدعتها يد الصانع المغربي, قبل ما تشري منها ليها و خلاتهم عندهم حتى تكون راجعةدوزو الصباح تيستمتعوا بالمناظر الطبيعية الخلابة , اللي جمعات بين الهواء العليل و طيب التربة و عذوبة الماء..تغذاو فمطعم قريب بالطنجية المراكشية اللذيذة, ثم بعد الغذا, طلعوا لسيتي فاطمة و ليلى غتحماق على منطقة الشلال اللي ما شافتهاش من مدة..خذاو ليهم صور كثيرة فالمنطقة الجبلية الرائعة الجمال, بالخضرة و المياه , قبل ما يدخلو لقلب سيتي فاطمة, فين كاينين بعض البيوت و المطاعم الشعبية المثناثرة, وسط المناظر الطبيعية الخلابة..فمنتصف العشية, رجعوا للمدينة للاسواق الشعبية تاخذ منها ليلى اللي بغات و منها رجعوا للرياض, يبدلو حوايجهم و يصليو العصر, قبل ما يعاود يخرجوا لمتحف الفنون الاسلامية المحيط بحدائق ليماجوريل الزرقاء الجميلة, فين انشغلات على يوسف بالتقاط الصور لنباتات و ازهار غريبة و نادرة, جاية من مختلف القارات و هي فقمة سعادتها..كان يوسف كالمجنون بليلى و هي مثقلة عليه, بمزيج من الانوثة و الرقي و كانها ماشي نفس المرة اللي طيرات ليه العقل البارح..كانت صامتة معظم الوقت و مخلياه هو يهضر و يهضر , و تعليقاتها محدودة و مرحة برقي , و ردها فاغلب الوقت على غزلو المستمر بيها , ابتسامة غامضة, اذا ما كانتش جملة غرور او مدح ليه تزيد تحمقو عليها ..رجعوا بعد زيارتهم للحدائق لساحة جامع الفنا, و خذات صور لجامع الكتبية المجاور للساحة..خذاو اكلة خفيفة و رجعوا للرياض يرتاحو...طلعات ليلى للسطح تشوفو..ما لقاتش وقت فالصباح تطلع ليه , و يوسف لاصقها مثل ظلها..طلعات فالدرج الضيق , المعبد بزليج فلون اخضر زيتي و الحائط من القرميد الاحمر و انارتو من النحاس , المشغول تقليديا بشكل فنان.السطح كان واسع و مشروح, مزين بنباتات خضراء و تحف تقليدية على الطاولات فكل مكان. . كان مقسم لثلاث اقسام , قسم منه مخصص لكراسي شمس بيضاء, مريحة و اساسها من الخشب الغامق, و القسم الثاني عبارة عن كافيه بالطاولات و الكراسي بمظلات , للي حاب يجلس فالهواء العليل, القسم التالث , عبارة عن جلسة على شكل خيمة مفرشة بذوق عالي, تيجمع بين التقليدي فالجلسة على شكل صالون و الزرابي المفرشة و المعلقة, الى جانب تحف و الات موسيقية محلية, اضافة للانارة التقليدية.. و الغربي, فاختيار الالوان فاتحة للخيمة , اللي جمعات بين الابيض و الاسود و كذا اللون الابيض للصالون المغربي, مزين بغطاء و مخدات بالوان دافئة بين البرتقالي و البني و الاصفر كركم...اجمل ما في السطح, كان صوت زقزقة العصافير الطاغي, خلا الجو فيه ; روعة....طلع لعندها يوسف بعد شوية..لقاها جالسة فالصالون. - يوسف بنظرة عتاب: طالعة هنا و مخلياني بوحدي! - ليلى بابتسامة هادئة: عجباتني الجلسة - يوسف : و ما توحشتينيش? - ليلى: ههههه امممم, شوية قديد هاكا, و اشرات بمساحة صغيرة باصابعها - يوسف بخيبة امل: صافي?!! - ليلى: هههههه, اه صافي... شافت تعبيرو المقلق و نواتها فيه..قربات منو و لصقاتو: سيفو شيغي ..تقلقتي? سكت يوسف و هو مثقل عليها كيف دارت ليه النهار كامل و دور وجهو للجهة الاخرى.. - ليلى و هي تتدور وجهو ليها بنعومة: تقلقتي من ta poupée شيغي? يوسف كان تيستسلم بزز منو و لكن عاند.. هزات راسو اللي حنا , باش يشوف فيها و وجهها قريب من وجهو و برقة: سيفووو توحشتك , حل هاذو و سرحات ليه بزز منو بين حاجبو و ابتسم ضاحك - ليلى بضحكة انتصار صغيرة: برافو bébé تستاهل cadeau (هدية)... - يوسف: شنو? - ليلى: بوسة كبيرة..و بدات تتعنكش فيه: هنا?..لا هنا..و لا هنا احسن..عنكشاتو مزيان, وهي كل مرة تتاشر ليه فشي مكان ضمها ليها بقوة و شوق مغتاظ..دفعاتو و ناضت هربات منو بخفة و هي تتضحك: ايه!!! انت حتى حد ما يضحك معاك?! فثلاث خطوات كان حداها, شدها ليه و هي تتضحك: صافي صافي, انا غنعطيك كادو واعر, غير تسنى - يوسف: تتلعبي بيا...ا... ?!!انا غناخذ كادويا صحة.. بعد لحظات و هي عاد واعية لمقصدو... - ليلى: يوسف ! ويلي! حماقيتي?! يقدر يطلع شي حد!! ما سمعش ليها يوسف ... - ليلى و هي تتحاول معاه: واخا, شوف عيط بعدا للرسبسيون و قول ليهم, باللي انا هنا فالسطح محيدة حجابي..ما يطلع حتى حد, حتى يعيطو لينا - يوسف بتنهيدة: اوكي - ليلىبابتسامة حلوة: ميغسي شيغيقطع يوسف و بادراتو بصوت هادي و لا مبالي ة و هي تتمثل الراحة بعد ما حيدات الفولار - ليلى و هي تتلعب بشعرها ببراءة: الله!! توحشت نخليه يتنفس فالهوا هكذا جلس حداها يوسف و هو تيشوف باعجاب, فشعرها اللامع, المنسدل على بشرتها النظيفة .. توقفات لحظة و ابتسمات ليه برقة و هي تتشوف فيه بنظرة رومانسية حلوة و فاجاتو.. - ليلى: tu sais que tu es mon coeur et ma joie de vivre (هل تعلم انك قلبي و سعادة حياتي)ابتسم يوسف و بادلاتو الابتسامة باهمال بريئ للنظرة اللي فعينو, و رجعات تلعب بشعرها , لكن مد يدو و هو تيلتصق فيها و....بركة عليكم حد هناكان يوسف تيشوف فليلى و تيتسناها تفرغ من الصلاة , و هو ما قادرش يمنع راسو من انو يسترجع ذكرى اللي قالت ليه , بعد مغامرتهم فسطح الرياض , طريقة اعترافها و كلماتها الجريئة عليه, خلاتو كيف الطاووس من الزهو و الفرح ...خرجوا يتعشاو فقصر و مطعم علي بن فلاح فامسية تخللاتها عروض استعراضية جميلة, فجو جميل وسط القصر, المبني بشكل قصور امراء الشرق زمانكانت ليلى متالقة ..القها ماشي فقط من منظرها الرائع, فاونسمبل تنورة سوداء و بلوزة حرير خفيفة بالبيج و الاسود , عليها سترة بيج و فولار اسود و الاكسسوارت بالبيج, مع صندل بيج ذهبي عالي و ماكياج ذهبي ناعم و خفيف..القها كان من الداخل, من شعورها بالثقة فنفسها , و من راحتها النفسية و هي بعيدة عن المشاكل و حاسة بنصفها الثاني بالكامل ليها..كان يوسف جالس تيتفرج و هو ما تيتفرجش, كان بنص عين مراقب ليلى , تبدلات عليه..من غير اهتمامها براسها اللي مولفو عليها , شي حاجة اخرى فيها تغيرات و مجننو يعرف شنو اللي خلاها تتبدل..بحال الا هزيتي مرة و حطيتي وحدة اخرى..كان تيراقبها و هو ما قادرش يخبي على راسو, انها ثارت انتباهو فعلا بقوة, و ولى النهار كامل ما تيفكر الا فيها..
تفكر الاتصال اللي جاه , ملي كان تيهضر مع رشيد قبل ساعتين و توتر ثاني..فجاة ولى خايف تكتشف ليلى, أي علاقة ليه بسناء او حتى ترجع تشك فيه..بصعوبة تخلص من سناء قبل ما تنزل ليلى و هو واعدها يشوفها و يتفاهمو على وضعهم.الغد ليه, فاقت بكري تستمتع بالصباح الباكر فالسطح ..فطرات تما مع يوسف, فجو حميمي و رومانسي رائع و خرجوا يستمتعوا بجولة اخيرة فمراكش , و بعد الغذا شدوا خط الرجعة.. الاثنين فالمساء, بعد ما دخلوا من عند عزيزة, بدلات ليلى حوايجها و جلسات تتلاعب لمياء و مقابلة قراية ادم و هي لاهية تماما عن يوسف , و تتفكر فحال عزيزة .. بدات لمياء تتقوم بحركات غريبة تتضحك.....بدات تتضحك من قلبها و تلفت يوسف اللي كان مراقبها بتوتر يشوف و ضحك على تصرفات لمياء - يوسف: حمقة هاذ البنت! تسمع صوت رنة sms فتلفون يوسف و جاهدات باش ما تشوفش فيه..لحظات و ناض يوسف باسها - يوسف: حبيبة انا ساعة و راجع- ليلى بابتسامة: اوكي شيغيتعصر قلبها و هي عارفة انه خرج لغيرها و خنقاتها الدموع و هي تتحاول تتجاهل المها..عيات و ناضت تعيط لايمان ...- ليلى: بنت الحرام, ما طلقاتوش بالتعياط من البارح ..- ايمان: ما يهمكش رها فصالحك, معناها ولات بالنسبة ليه مشكل..تلقايها مهدداه يخرج و الا ما كانش قال ليك ساعة و يرجع ...و هو كان كيخرج بالسوايع بلا ما يعبرك- ليلى بالم: و لكن لاش يمشي لعندها?- ايمان: قلت ليك غتكون مهدداه بشي حاجة ..بالحق ما غتبقاش فيها ..سيفطي ليه sms قولي ليه ... خوذي ستيلو وقيدي " غفيت و حلمت بيك ..بستك و حضنتك ..فقت من الغفوة و ما لقيتك, يا ريتني فحضنك و نحس بدفا جسمك..ندوخ بريحتك, نذوب فايدك و تاكلني بعسل شفايفك" كتبتي ?- ليلى: ويلي! بغيتي نسيفط ليه هاذ الشي?!! غيتصحاب ليه غير دايرة فحالتي شي حاجة!- ايمان: ليلى ما تحمقينيش!! امين تيتسناني, اه سيفطيه ليه , و الا ما بغيتيش خليه ليها, انتي تتعراي كلك قدامو و محيحة عليه ويكند كامل فوجهو! و حشمتي من جوج كلمات غتسيفطيهم ?!!!!!! امتي غتكبري ا صاحبتي!!! حمقتيني- ليلى: مال حسك تتغوثي ?!, دابا نسيفطو, انا غير قلت ذيك الساعة حيث حدايا و مخططين ليها , دابا غيقول - قاطعاتها ايمان: غيقول مراتي الملكة الراقية توحشاتني بحبو غيتخيل بزاف ديال الحوايج غتخليه يجيك طاير - ليلى و هيتتقرا المسج : بنت اللذين! حاجات غيتخيل من ورا هاذ المسج- ايمان: هههه اووو حاجات و حاجات هههه...شوفي غيعيط ليك, و الا قال ليك ما زال غيتعطل, عرفيها جلسات تتباكا عليه , كوني انتي مرحة و تحلوني عليه مزيان ببحال هاذ الهضرة, ركزي على حاجتك ليه و لحضنو و حنانو, واخا توصلي لما عرفت فين فالهضرة ..واخا تكون تتموت , غيرجع ليك طاير-ليلى بحماسة و امل: هههههههه اوكي صافي فهمتك- ايمان: على السلامة! خصني نزغرت! ..يالاه coquine nuit ههههههههه- ليلى : هههههههه ان شاء الله à toi aussi- ايمان: يالاه تلاحي و ما تنسايش اللبس المناسب- ليلى: اوكي ما توصيش, نخليك, تشاو************************************************** ************
عند مريم كانت الحماسة كبيرة و هي تتلاعب اطفالها بمرح..دخل هشام و لقاهم على ذاك الحال.. هز ايات اللي جرات لعندو و هو تيشوف باعجاب واضح فمريم ..شدات ليه ايات وجهو و هي تتضحك و باستو -هشام: امم على بوسة زوينة!!..قولي لماما تعطيني بحالها خرجات فيه مريم عينيها و هي مزنجة -ايات: اجي ماما.. وقفات و هي مخصرة ليه بتهديد..طلعها و نزلها بطريقة حرجاتها اكثر..كانت كيوت, فبيجامة رياضية, باللونين الوردي و الرصاصي الفاتح ..الخصر قصير و القطعة العلوية قصيرة و بدون اكمام و مكتوب عليها فمنطقة الصدر le secret.. شعرها مرفوع باهمال و خصل متناثرة منو , و ماكياجها ناعم جدا كحل و جلوص وردي, مع اقراط صغيرة , عبارة عن حجرة بيضاء و سلسة معصم رقيقة..مافاتوش يلاحظ طلاء الاظافر, الوردي اللعوب اللي حاطة - مريم بصوت مهدد و هي محرجة: هشاااام !! - ايات: اجي ماما - هشام: ماما خايبة ياك? ما بغاتش تبوس بابا صرفقاتو ايات: ماما زوينة!!! - هشام: اح خايبة انتي! قربات منهم و هي حابسة الضحكة , و تتمثل الغضب و هي حاسة بنظرات هشام: ايات!! علاش ضربتي بابا?..اري يدك نضربك فيها , واش نضربك فيها? - هشام : لا ما تضربيهاش, حيث ايات زوينة و ما بقاتش غتعاودها, ياك? حركات ايات راسها بالايجاب.. - مريم: يالاه بوسي بابا فين ضربتيه, باش يبرا
باستو ايات من قلبها و بالجهد, و مسحات على ذيك البلاصة و هشام و مريم تيضحكوا عليها - مريم و هي غادية: بقا معاهم بين ما حطيت العشا -جرها هشام ليه باليد الاخرى و باسها ثم قال ليها: حنا جايين معاك poupée
ضحكات مريم بخجل و قالت ليه tu es fou mais j'y peux rien mon coeur est prisonnier chez toi (انت مجنون لكني لا استطيع شيئا حيال ذلك..قلبي سجين لديك) - هشام: أي!! قلبي!!!
ضحكات على هبالو برقة و سبقاتو للكوزينة
علاقتهم تحسنات بشكل كبير بعد التغييرات اللي ضفاتها مريم على تصرفاتها, و طريقة تعاملها معاه..حيدات عليها عباءة الخجل التقليدي, اللي كان مدمرها , و شوية بشوية, بدات تتاقلم مع هويتها الحقيقية..كانت تتدخل للملفات اللي ارسلات ليها اختها و لغيرها على الانترنت, و تتختار منها اللي يتوافق مع شخصية هشام .. عمرات لاب توب هشام و جهاز الدار ببرامج دينية للاذكار, و مواعيد الصلاة , و خلات شاشة العرض و التوقف ايضا دينية و مؤشر الفارة كذلك , و هي حريصة على شغل وقت هشام فالدار, بالاطفال او اصلاح اشياء, فالبيت بطلبات تتقوم بيها بغنج و تحسيس ليه بانه البطل اللي غيساعدها , و ينزع عنها حمل بمساعدتو ليها..
بدلات بعض ملابسها وزادت عليها قطع, اللي تتوافق مع الستايل الكاجوال الانثوي, و الناعم القريب من الطفولي, اللي تيعجب هشام , مع اكسسوارات ملائمة لكل الجسم, انثوية و ناعمة بكريستالات لامعة, و احذية و صنادل بكعب عالي ناعم او بلا كعب ناعمة او رياضية.. فنفس الوقت تابعات ريجيمها الصحي اللي اصلا متبعاه , من غير ما تحسسو بيه , مع اهتمامها ببشرتها و شعرها ..
عمليا, بدات تتسترجع دروسها فالتسيير و البرامج المكتبية ديال الكمبيوتر; كاستعداد لعملها للي شجعها عليه هشام; خاصة انها غتكون قريبة ليه ...
ولات جذابة بشكل حلو و مثير, مع ان كل التغيير اللي قامت بيه فعليا , هو تعيش احلامها الوردية فعليا, بدون خجل و عقد, مع شريك عمرها و والد اطفالها. الفصل 23الصباح فالخدمة عند ايمان... - ليلى: كنتي عند عزيزة? - ايمان و هي تتطلب ليها فطور: بغيتي شي حاجة? - ليلى: non ميغسي - ايمان: ايوا? اش طرا مازال? - ليلى: قولي بعدا اش خبار عزيزة, البارح خليتها طايرة ليها , واخا ما بغات تقول والو - ايمان: غيسطيها توفيق , ولى فشكل ملي دار الكسيدة, لسانو خياب - ليلى: وا مسكين راه الله يعاونو, ماشي ساهل تحس براسك عاجز , خاصة بالنسبة للرجال - ايمان: ايوا يتكايس شوية على السيدة, مسكينة ما حيلتها ليه , ما حيلتها للاولاد - ليلى: تتعرفيهم انانيين و ما تيفكروا غير فراسهم - ايمان: كاينة و لكن يترباو!..وراهم وراهم و الزمن طويل! - ليلى: ههههه - ايمانو هي تتغمزها: ايوا يبدو ان الخطة قد نجحت - ليلى: بشكل ساحق! هههههه.. عيط ليا بعد ما سيفطت المسج بشي 5 دقايق..زربت عليه مزيان و قال ليا, نص ساعة و يجي, شديت فيه فالتلفون بالتي هي احسن و عجبو الحال, حمقتو! ..خليتو معايا على الخط و انا تنقول ليه يركب الطوموبيل و يجي ذيك الساعة..قال ليا نعتذر من صاحبي و نجي..10 دقايق و عيط ليا ثاني و بقا معايا فالتلفون حتى جا و كملت الفيلم.. - ايمان: بخير - ليلى: ايمان فكرتي فشي حاجة نتفكو بيها منها بمرة? - ايمان: مازال, تدهيت بعزيزة هاذ الايام , ما قدرت نفكر فوالو - ليلى: فهمتك - ايمان: فكرت انا فشي حوايج, و لكن ما زال ما خمرات حتى فكرة فدماغي - ليلى: قولي اللي عندك - ايمان: لا مازال - ليلى: انتي غ قولي; نفكرو بجوج - ايمان: فكرت مثلا نعيط ليها نهضر معاها , و نهضر معاه حتى هو, و نفرقهم صحة ..فكرت نتبعوهم نصوروهم بجوج و تحطيهم فشي بلاصة باينة ليه, و يكتشفهم هو الاول, و يتصحابو هي اللي سيفطاتهم , يمشي يحيح عليها و يقلب عليها..فكرت نعيط ليك بanonyme فشي وقت تكوني معاه, و تديري بحال الا شي وحدة عيطات, تقول ليك راجلك مع شي وحدة , و ها النمرة الا ما تيقتيش..المهم, افكار بحال هكذا.. - ليلى بتنهيدة: هاذ الافكار كل وحدة اصعب من الاخرى, ما عرفت - ايمان: اللي جذرية هي ديال التصاور و لكن صعيبة و خصها الوقت - ليلى: لا هاذيك صعيبة - ايمان: ماشي حتى صعيبة ..ساهلة; غير خصها تخطيط كثير و الوقت - ليلى: ديال تعيطي ليا, مزيانة - ايمان: لا ما كافياش , ساهلة تنكرها و من جهة اخرى غتوصل ليقين و حنا بغيناه يحس بالتهديد, و يقطع معاها..هي حتى الا وصل ليقين, ماشي مشكل و لكن واش تقدري انتي عليها? - ليلى بتوجس: علاش? شنو غيخصني ندير? - ايمان: غيخصك تبوسي وليداتك و تهزي قشك و تمشي لداركم! - ليلى: شنو?!!! لالالالا! خلينا فالشك ا ختي , خلينا فالشك بركة - ايمان: ههههههه يا الخويويفة! ههههههههه قتلتيني بالضحك - ليلى: لا لا اختي, اللي خاف نجا , خليني فدويرتي قالاك - ايمان: ههههه يا الحمقة! ..ما عندك ما تخافي!..اولا: دابا فين ما مشيتي, غيتبعك و يحط عينيه باش ترجعي ليه.. ثانيا: غيكمل عليه, انك غتخلي ليه الاولاد.. ثالثا : غتضمني مليون فالمية باللي غيتفرق على الاخرى بمرة , و زيدون غيرجعك من داركم معززة مكرمة و فرصتك تتشرطي عليه - ليلى: لا لا لا, الا قدرت نفرقهم بلا رجوع لدارنا, احسن ليا - ايمان: على أي, مع الحالة اللي وصلتي ليهم علاقتهم , كنظن الشك كافي, الا ما كانش كافي نردوه يقين ذيك الساعة - ليلى بقلق: الله يستر - ايمان: ليلى, ها اللي ما بغيتش ..اش قلت ليك, خصك تكوني مرة قوية و واثقة..كيف ما كان الحال و كيف ما بغا يطرا..ماشي دابا رجع ليك ترخاي, و ترجعي لعوايدك القديمة! - ليلى: ماشي ذاك الشي, و لكن راكي عارفة, ابعد عن الشر و غني لو - ايمان: كاين شي حالات , ما تينفع معاهم غير المواجهة و خصك تكوني ديما واجدة لكلشي - ليلى: ان شاء الله...غادية للاصال? - ايمان: اه و معانا ضيفة جديدة - ليلى: شكوون? - ايمان: زيزو - ليلى: اووو!!! اخيرا اقتنعات?! - ايمان: ههه اه - ليلى بشك : شي حاجة تما! - ايمان: لا علاش? انا قنعتها باش تبدل جو - ليلى و هي تتشوف فيها بشك: اقطع ذراعي من هنا , الا ما كانت فالقضية ان -ايمان: ههههه حتي تتلاقاي بيها و قوليها ليها - ليلى: تصحابيني غنحشم ..السيدة كانت ديما ما هياش هنا..شوية فاقت !! - ايمان اللي وصل فطورها: على السلامة, تصحابني نسيتوني - النادلة: لا لا حاشا, غير الخدمة بزاف هاذ الصباح - ليلى: نخليك انا, حتى انا عندي ما يتدار - ايمان: بقاي معايا حتى نفطر - ليلى: اوكي..قولي ليا امتى نديرو الفلاش اللي هضرنا عليه? - ايمان : اليوم ما حدهم مازال مخاصمين ..العشية كوني 10/10 و جلسي حداه و انتي منخلاه شوية ..سيفطي ليا مسج تعلميني باللي مستعدة و سيفطي ليه مسج كتكوت , خليه يقراه ....من بعد 5 دقايق على الSMS ديالك, نعيط ليك , خصني نهضر معاك و هو باقي تيقرا المسج, ديالك او تحت l'effet (التاثير) ديالو - ليلى: باش تشدو الرعدة مزيان هههههه - ايمان: و استمتعي ليا مع راسك ..و انتي تتعذبي فيه و فيها من بعد - ليلى: انا راني مرمدتها هاذ الايام - ايمان: مالكي بقات فيك? - ليلى باستنكار: بقات فيا?!!!!! بغيت ربي يمرمدها فصحتها و عقلها الحيوانة الاخرى - ايمان: ما تدعيش, خلي الخلق للخالق - ليلى: من كرهي ليهم , بنات الحرام سنين هاذي و هوما معذبيني و حارميني من الراحة - ايمان: ماشي غير هوما , حتى هو ..هو ماشي على راسو ريشة و لا صغير و بززو عليه..بخاطرو طاح فايديهم..كان ممكن فقط يصارحك باللي بغا و يهني الوقت , و لكن تصرف باللي ساهلة عليه و لاحك
سكتات ليلى و هي تتفكر فكلامها و هي عارفة ان ايمان محقة الايام السعيدة اللي فاتو نساوها دغية فافعالو خجلات من راسها اللي بالزربة سامحاتو - ايمان: بلا ما تعمري راسك بيه..نساي اللي فات و ما تتفكريه , الا ملي تحسي براسك ترخيتي, باش تجمعي راسك ثاني - ليلى و هي تتاشر لقلبها: هاذ القلب اللي هنا, هو اللي تيخرج علينا حنا - ايمان: عادي, ناقصات عقل ! ههههه - ليلى: ههههههه فوقت الغذا تلاقاو البنات فلاصالو حاولو البنات يفوجو على عزيزة اللي كان مزاجها سيئ رغم حماستها للحصة لكن شويو بسوية بدات تتدخل فالجو بتشجيع البنات و فاطمة المدربة - فاطمة: غنرجعوك taille mannequin , غير ديري ريجيم و ما تغيبيش على لاصال - عزيزة: و لا عليك, راه بيا و لا بهاذ الكيلوات - ايمان: ما تخربقيش الريجيم اللي عطاتك الطبيبة , تبعيه كيف هو! - فاطمة: مزيان اللي خذيتي ريجيم ديالك, باش تخسري الشحمة, ماشي العضلات - ليلى: فينك ا ودي ا السي توفيق? تشوف عزيزة محيحة! - عزيزة: ههههه بغيتي تشوهيني انتي! - ليلى: هااا!... هو اللي قال ليك دخلي للاصال!! - عزيزة: لا بوحدي! - ليلى: و من شحال هاذي كنا نطلبوك, كاع ما بغيتي, شنو اللي بدل رايك دابا? - عزيزة : والو غير ما بقيتش حاملة راسي هكذا - ليلى و هي مبعدة منها مقلقة: واخا ا لالا , ملي وليتو تتعاملو بالاسرار هانية , غير و كان قوليها face ما بغيتش نقول ليك و صافي! - عزيزة: ليلى بركة من العياقة!! - ليلى! انا بعدا عادي, سولتيني على يوسف, عاودت ليك بلا ما نخبي عليك - عزيزة: واش بغيتي صحة تكون شي حاجة?!!! ما كاين والو!! - ليلى: انا ماقلت دابا والو, صافي - عزيزة : اوووف شحال فيك, ها هي ايمان تعاود ليك من بعد, ما فيا ما يهضر على ذاك الشي شافت ايمان فعزيزة و فليلى و هي مبتسمة.. - ليلى: لا بلاش, اسرارك هاذوك و انتي حرة تقوليهم للي بغيتي هجمات عزيزة على ليلى تمثل انها تتشنقها: صافي ا البرهوشة! شحال فيك!..دابا تقول ليك ايمان - ليلى: اي ههههه, طلقي مني خنقتيني ا الدبة - ايمان: دابا تضعاف و تولي فورمتها احسن منك - عزيزة : هههههاحسن منها مرة وحدة - ليلى : بصحتك, ذاك الشي اللي بغينا - فاطمة: انتوما غنفرقكم, يالاه كل وحدة فقنت, رديتو ليا لاصال حمام! ..مشاو البنات و هوما شادين ففاطمة - ايمان: حكي ليا ظهري الله يخليك - ليلى: بلاتي بعدا نعمر سطولاتي بالسخون - عزيزة: شكون فيكم تعطيني شوية ديال الصابون البلدي? نسيتو - ايمان هاكي ا ختي, هزي ذاك الحك الاخضر و خذيه..جبتي الشامبوان? الا نسيتيه , اجي نعطيك, الدنيا هانية تفرقعوا البنات اللي فلاصال بالضحك و فاطمة تتحلف فيهم و هي تتضحك على هبالهم...
فالمساء كانت ايمان متعبة من كم العمل اللي كان عندها العشية..دخلات للدار مع الاطفال وجدات ليهم سلطة فواكه سريعة مع دانون و وجدات سلطة خفيفة و بيتزا للعشا ثم داتهم لبيتهم يحفظو و وصات الياس على سلمى.. دوشات و تعطرات بااش تحس بالانتعاش و بدلات حوايجها ببيجامة خفيفة من الساتان فلون اخضر فاتح هادي القطعة العلوية باكمام قصيرة و السفلية شورت بشرائط بيج لشده تحت الركبة..بعد ما صلات سرحات شعرها وخلاتو مطلوق على راحتو و حطات جلوص خفيف ..
خرجات حطات رسوم ديال OGGY لسلمى و جلسات تتفرج معاها, و بورطابلها حداها , فانتظار امين يدخل , او ليلى تعطيها الضو الاخضر لخطتهم
تعطل امين .. ملي دخل , كان مرهق حتى هو n سولاتو على حالو ..قال ليها انه مجرد تعب و تقبلات جوابو.. جلس معاها بصمت تيتفرج و هو تيلاعب شوية لمياء فحين هيتتشوف فيه بحنان .. - امين: شنو - ايمان بابتسامة غامضة و هي تتبعد عينيها: والو - امين بقلة صبر: ايييمان - ايمان بنعومة: قلت ليك والو - امين غتقولي دابا - ايمان: واخا عيان جيتي بوقوص, عجبتيني ابتسم امين بهدوء و هو فداخلو فرحان, اللمعة اللي فعينيه بيناتها بقوة - امين: ميغسي شيغي - ايمان: سير خذ ليك دوش يصحصحك و اجي تتفرج معانا - امين: اوكي
غمضات عينيها اول ما خرج و هي حاسة بالتعب..ما كرهاتش تضربها بنعسة ذيك الساعة..جاها مسج ليلى " كتبت ليه Depuis que nous sommes intimement liés, il y a une gerbe de sourires dans mes pensées, un arc-en-ciel pour les jours de pluie, une féerie d'étoiles pour la nuit (منذ ان اصبحنا مرتبطين بحميمية و حفنة ابتسامات تزين افكاري و قوس قزح لايام المطر و كمية سحرية من النجوم لليالي)
ابتسمات ايمان و هي تتقرا المسج ديالها كملات قرايتو و عيطات ليها ..
شافت ليلى فبورطابلها باستغراب و هي واعية ليوسف اللي تيشوف فيها - ليلى: الو - ايمان: ليلى هاذي? - ليلى: اه هي انا, شكون معايا - ايمان: تتقوليها ليا! عارفاك هي!..ايه عنداك تضحكي! ..شوفي ا لالا, انا فاعلة خير ,بغيت غير نقول ليك راجلك, راه تيمشي مع وحدة - وقفات ليلى و هي تتمثل بحرفية الدهشة: شنووو?!!! - ايمان: عالله تكوني جمعتي الوقفة و انتي تتقوليها..قيدي عندك النمرة ا بنتي - ليلى: تسناي; تسناي ناخذ باش نقيد - ايمان: قيدي 00 00 00 ههه, نمرة خليان دارو هاذي هههه - ليلى اللي كانت مقهورة منها تتضحكها: الو الو ..الو..
و عطات بالظهر ليوسف اللي وقف حداها باش تقطع خفية عليه الاتصال و بقات تتشوف فالبورطابل, بتعابير وحدة مغتاظة و مصدومة بقوة, و هي حاسة بنظرات يوسف عليها - يوسف: ليلى ياك لاباس? شكون عيط ليك? تلفتات ليه بحدة و شافت فيه للحظات بنظرة عتاب و شك قوية, حسساتو بخوف رهيب..بعدات منو و جلسات فوق السداري و هي تتشوف قدامها بتعبير غريب وترو بزاف - يوسف: ليلى مالك? هزات راسها ببطئ و شافت فيه بهدوء و قالت ليه : عيطات ليا وحدة, تقول ليا انك تتخوني مع شي وحدة سميتها سناء تصدم يوسف و لثواني, بقا تيشوف فيها بصمت, قبل ما يستدرك راسو و هو تيتمتم: شنو? مريضة هاذي!!! تتكذب عليك!!! شي حد مسلطها هاذي!! - ليلى بدموع سايلين بكبرياء رغم الالم من عينيها , و وجهها تيعبر على خيبة امل كبيرة فيه: لا ما تتكذبش!! قالت ليا نعطيك النمرة باش تتاكدي, و بدات تتعطيها ليا و تقطعات المكالمة.. - يوسف: انشوف هاذ النمرة اللي قالت ليك ديال هاذ سناء مدات ليه ليلى الورقة و هي تتشوف فيه بشك, اول ما شاف فيها دورات وجهها عليه شاف يوسف فالورقة و حصلوا ليه الارقام فحلقو..تمالك راسو و فداخلو شاعلة حريقة من الغضب - يوسف كذوب هاذ النمرة ما تنعرفهاش و لا عمرني عرفت شي وحدة سميتها سناء..هاذي مريضة و بالغواث زاد و صمتها معصبو - يوسف ليلى ثقي بيا ما كاينة غير انتي فقلبي..جلس حدا رجليها و قرب بوجههو منها ليلى والله ما تنبغي الا انتي و الله - ليلى بصوت هادي و قوي عرفتي الا اكتشفت باللي تتخونني تاكد ..مليون..فالمية..باللي هي الاخرة بيناتنا و من الغد ليه ننساك و نمسحك تماما من حياتي..حيث ما تنستحقش الخيانة تنسنحق الحب و الوفاء..التام.. و ناضت و خلاتو و دخلات لبيتها
تبعها يوسف بعينيه و كلماتها تترن فوذنيه بنفس القوة و البرود باش تقالت..ليلى عنات كل كلمة قالتها و الا مشات حتى عرفات على سناء..شاف فالورقة و هو غيطرطق من الغضب " هي اللي دارتها..ما كاين غير هي تديرها..الحيوانة باغية تنتقم مني و الله لا بقات فيها ال....الاخرى"
ناض حاول يدخل لعند ليلى لقى الباب مسدود..دق عليها ما جاوباتوش ..استسلم و خرج و هو ناوي يقربلها على سناء قبل ما تقربلها هي عليه. | |
|