www.desertrose.com
www.desertrose.com
www.desertrose.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.desertrose.com

welcome to my web sit :D
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يوسف الكتلوني
Admin
يوسف الكتلوني


و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) 8vuutv
عدد المساهمات : 63
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/01/2010

و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) Empty
مُساهمةموضوع: و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة)   و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) I_icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 2:19 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بما أن الموضوع الأخر تقفل غادة نكمل القصة هنا إنشاء اللهو اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) Icon
هاهم 2 ديل أجزاء تدوزو بهم هاد الويكند و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) Icon
حتاش يمكن منكونش ف الدارو اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) Icon
بون ويكندو اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) Icon


تحياتي

و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) Icon




الفصل 22





فدار اهل ايمان تجمعوا الشباب على غذا معطل بحضور اهل امين..
- ايمان: ما كنتش عارفة داركم غيجيو
- امين: حتى انا
- مريم: اش جالسين تتوشوشو انتوما تما?
- ايمان: و انتي مالك ?! دخول الصحة هاذا!
- هشام: احم احم
- امين: احم احم احم
- مريم و ايمان: هههههههههه
- امين: انتوما لاقيو لينا السلوكا و جلسو تكركرو..تهزو للكوزينة يالاه, مخليين الشارفات تما و جالسين ليا هنا
- مت امين: الشارفات?! ياك ما تتهضر علينا?!
- امين و هو نايض يبوس ليها راسها: ا...لا حاشا, انتوما الزين و الشباب
- مت ايمان: ههههه يا المساخط, ماشي مشكل , قالو زمان "الا مشا الزين , يبقاو حروفو"
- هشام : و ولادو
- ايمان: دابا على من تتهضر على ميمي و لا على راسك?
- هشام: معلوم عليا
- مريم: من زينك..بزاف عليك!
- امين : ههههه انتوما اللي ضربكم , ضربكم على الزين
- هشام لمريم: بلاتي عليك
- ايمان: حنا و لا انتوما اللي مضروبين على الزين?..
- مت امين: الرجال اللي مضروبين على الزين , و الله لا ما كانت المرة زوينة, لا شافو فيها
- ايمان: ظهر الحق و زهق الباطل
- امين و هو باغي يغيظها: و انتي كاع ما زوينة و خذيتك!
- هشام: اوووووووووو
- الكل: ههههههه الا ايمان اللي كانت تتنقل نظراتها بينهم بغيظ
- مت امين: كاع ما زوينة?!!!! و شنو اللي طلعك للسطح تشطح و تنقز, نهار وافقات عليك? خيوبيتها?!!!
- هشام: ناري على فرشة هههههههه
- الكل: هههههههههههه
امين تحدوا ليه و بقات ايمان تتشوف فيه بنظرات ديال قفرتيها ا حنيني







************************************************** ***********************






فنفس
الوقت, كانت حسنا فبيتها عاطياها البكا و امها مهلوكة منها..كانوا عاد
خرجوا اهل نبيل اللي كان فرحان بموافقة العروس, عكس الاهل اللي جاو معاه
على مضض و اتفقوا مع الاب, يتم الزواج بعد شهر , فحفل عائلي صغير




حسنا
كانت مقهورة بقوة و هي تتشوف احلامها بامين تتحطم للمرة الالف..كانت
مهووسة بيه بشكل غير طبيعي..كرهات نبيل مقدما, و شبعتو دعاوي و هي لحد
الان, ما عندها حتى فكرة عليه..

دخل عبد الرحمان يعيط لمو تتكلم لباه و بقا مع حسنا....
- عبد الرحمان: غادي تسكتي و لا غنهرس ليك ذاك الفم .... تخايلي راسك عروسة بلا فم هههههه
- حسنا: سير الله يعطيك غبارة ا الحمار, تنكرهك ا الحيوان, تنكرهك
ناض لعندها و شدها من شعرها...
- عبد الرحمان: تتحلي فمك ما زال?! و تتعايري?!!! انتي راه خصك تبوسي ليا ايديا اللي سترتك
- حسنا: مستورة بزز منك, مالني? بنت ليك بنت الزنقة!
-
عبد الرحمان: اه مستورة, مع سكايري!!..كن ماشي غتشوهينا, كن خليتك تاخذيه
, حيث باغي فحسك الخدمة , غيمرمدك مزيان و يوري لحسك البغيان شناهو..تفو
على زبل!




و
خرج و خلاها...دخل لبيتو و تلاح على فراشو بعصبية و تعب..هاذي ايام ما شاف
طيبة..ما بقاتش تتبان ليه نهائيا و كانها تتفاداه..صورتها و صوتها مازالين
فعقلو و غيابها زاد شدو ليها, فعوض ما يخليه ينساها , و فقلبو حيا الامل
فيها, بعد ما اخيرا تفك من اختو..





************************************************** ********************





دوزات
ليلى نهار مميز مع يوسف ..فالصباح طلعوا لمنطقة اوريكا الجميلة برا مراكش
و تعطلات ليلى فالبازارات, فين داخت كيف العادة, من كم التحف اللي ابدعتها
يد الصانع المغربي, قبل ما تشري منها ليها و خلاتهم عندهم حتى تكون راجعة




دوزو
الصباح تيستمتعوا بالمناظر الطبيعية الخلابة , اللي جمعات بين الهواء
العليل و طيب التربة و عذوبة الماء..تغذاو فمطعم قريب بالطنجية المراكشية
اللذيذة, ثم بعد الغذا, طلعوا لسيتي فاطمة و ليلى غتحماق على منطقة الشلال
اللي ما شافتهاش من مدة..خذاو ليهم صور كثيرة فالمنطقة الجبلية الرائعة
الجمال, بالخضرة و المياه , قبل ما يدخلو لقلب سيتي فاطمة, فين كاينين بعض
البيوت و المطاعم الشعبية المثناثرة, وسط المناظر الطبيعية الخلابة..





فمنتصف
العشية, رجعوا للمدينة للاسواق الشعبية تاخذ منها ليلى اللي بغات و منها
رجعوا للرياض, يبدلو حوايجهم و يصليو العصر, قبل ما يعاود يخرجوا لمتحف
الفنون الاسلامية المحيط بحدائق ليماجوريل الزرقاء الجميلة, فين انشغلات
على يوسف بالتقاط الصور لنباتات و ازهار غريبة و نادرة, جاية من مختلف
القارات و هي فقمة سعادتها..





كان
يوسف كالمجنون بليلى و هي مثقلة عليه, بمزيج من الانوثة و الرقي و كانها
ماشي نفس المرة اللي طيرات ليه العقل البارح..كانت صامتة معظم الوقت و
مخلياه هو يهضر و يهضر , و تعليقاتها محدودة و مرحة برقي , و ردها فاغلب
الوقت على غزلو المستمر بيها , ابتسامة غامضة, اذا ما كانتش جملة غرور او
مدح ليه تزيد تحمقو عليها ..





رجعوا بعد زيارتهم للحدائق لساحة جامع الفنا, و خذات صور لجامع الكتبية المجاور للساحة..خذاو اكلة خفيفة و رجعوا للرياض يرتاحو...



طلعات
ليلى للسطح تشوفو..ما لقاتش وقت فالصباح تطلع ليه , و يوسف لاصقها مثل
ظلها..طلعات فالدرج الضيق , المعبد بزليج فلون اخضر زيتي و الحائط من
القرميد الاحمر و انارتو من النحاس , المشغول تقليديا بشكل فنان.





السطح
كان واسع و مشروح, مزين بنباتات خضراء و تحف تقليدية على الطاولات فكل
مكان. . كان مقسم لثلاث اقسام , قسم منه مخصص لكراسي شمس بيضاء, مريحة و
اساسها من الخشب الغامق, و القسم الثاني عبارة عن كافيه بالطاولات و
الكراسي بمظلات , للي حاب يجلس فالهواء العليل, القسم التالث , عبارة عن
جلسة على شكل خيمة مفرشة بذوق عالي, تيجمع بين التقليدي فالجلسة على شكل
صالون و الزرابي المفرشة و المعلقة, الى جانب تحف و الات موسيقية محلية,
اضافة للانارة التقليدية.. و الغربي, فاختيار الالوان فاتحة للخيمة , اللي
جمعات بين الابيض و الاسود و كذا اللون الابيض للصالون المغربي, مزين
بغطاء و مخدات بالوان دافئة بين البرتقالي و البني و الاصفر كركم...اجمل
ما في السطح, كان صوت زقزقة العصافير الطاغي, خلا الجو فيه ; روعة....




طلع لعندها يوسف بعد شوية..لقاها جالسة فالصالون.
- يوسف بنظرة عتاب: طالعة هنا و مخلياني بوحدي!
- ليلى بابتسامة هادئة: عجباتني الجلسة
- يوسف : و ما توحشتينيش?
- ليلى: ههههه امممم, شوية قديد هاكا, و اشرات بمساحة صغيرة باصابعها
- يوسف بخيبة امل: صافي?!!
- ليلى: هههههه, اه صافي... شافت تعبيرو المقلق و نواتها فيه..قربات منو و لصقاتو: سيفو شيغي ..تقلقتي?
سكت يوسف و هو مثقل عليها كيف دارت ليه النهار كامل و دور وجهو للجهة الاخرى..
- ليلى و هي تتدور وجهو ليها بنعومة: تقلقتي من ta poupée شيغي?
يوسف كان تيستسلم بزز منو و لكن عاند..
هزات راسو اللي حنا , باش يشوف فيها و وجهها قريب من وجهو و برقة: سيفووو توحشتك ,
حل هاذو و سرحات ليه بزز منو بين حاجبو و ابتسم ضاحك
- ليلى بضحكة انتصار صغيرة: برافو bébé تستاهل cadeau (هدية)...
- يوسف: شنو?
- ليلى: بوسة كبيرة..و بدات تتعنكش فيه: هنا?..لا هنا..و لا هنا احسن..عنكشاتو مزيان, وهي كل مرة تتاشر ليه فشي مكان
ضمها ليها بقوة و شوق مغتاظ..دفعاتو و ناضت هربات منو بخفة و هي تتضحك: ايه!!! انت حتى حد ما يضحك معاك?!
فثلاث خطوات كان حداها, شدها ليه و هي تتضحك: صافي صافي, انا غنعطيك كادو واعر, غير تسنى
- يوسف: تتلعبي بيا...ا... ?!!انا غناخذ كادويا صحة..
بعد لحظات و هي عاد واعية لمقصدو...
- ليلى: يوسف ! ويلي! حماقيتي?! يقدر يطلع شي حد!!
ما سمعش ليها يوسف ...
-
ليلى و هي تتحاول معاه: واخا, شوف عيط بعدا للرسبسيون و قول ليهم, باللي
انا هنا فالسطح محيدة حجابي..ما يطلع حتى حد, حتى يعيطو لينا

- يوسف بتنهيدة: اوكي
- ليلىبابتسامة حلوة: ميغسي شيغي




قطع يوسف و بادراتو بصوت هادي و لا مبالي ة و هي تتمثل الراحة بعد ما حيدات الفولار
- ليلى و هي تتلعب بشعرها ببراءة: الله!! توحشت نخليه يتنفس فالهوا هكذا
جلس
حداها يوسف و هو تيشوف باعجاب, فشعرها اللامع, المنسدل على بشرتها النظيفة
.. توقفات لحظة و ابتسمات ليه برقة و هي تتشوف فيه بنظرة رومانسية حلوة و
فاجاتو..

- ليلى: tu sais que tu es mon coeur et ma joie de vivre
(هل تعلم انك قلبي و سعادة حياتي)




ابتسم يوسف و بادلاتو الابتسامة باهمال بريئ للنظرة اللي فعينو, و رجعات تلعب بشعرها , لكن مد يدو و هو تيلتصق فيها و....




بركة عليكم حد هناو اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) Smile22













كان
يوسف تيشوف فليلى و تيتسناها تفرغ من الصلاة , و هو ما قادرش يمنع راسو من
انو يسترجع ذكرى اللي قالت ليه , بعد مغامرتهم فسطح الرياض , طريقة
اعترافها و كلماتها الجريئة عليه, خلاتو كيف الطاووس من الزهو و الفرح ...







خرجوا يتعشاو فقصر و مطعم علي بن فلاح فامسية تخللاتها عروض استعراضية جميلة, فجو جميل وسط القصر, المبني بشكل قصور امراء الشرق زمان



كانت
ليلى متالقة ..القها ماشي فقط من منظرها الرائع, فاونسمبل تنورة سوداء و
بلوزة حرير خفيفة بالبيج و الاسود , عليها سترة بيج و فولار اسود و
الاكسسوارت بالبيج, مع صندل بيج ذهبي عالي و ماكياج ذهبي ناعم و
خفيف..القها كان من الداخل, من شعورها بالثقة فنفسها , و من راحتها
النفسية و هي بعيدة عن المشاكل و حاسة بنصفها الثاني بالكامل ليها..







كان
يوسف جالس تيتفرج و هو ما تيتفرجش, كان بنص عين مراقب ليلى , تبدلات
عليه..من غير اهتمامها براسها اللي مولفو عليها , شي حاجة اخرى فيها
تغيرات و مجننو يعرف شنو اللي خلاها تتبدل..بحال الا هزيتي مرة و حطيتي
وحدة اخرى..كان تيراقبها و هو ما قادرش يخبي على راسو, انها ثارت انتباهو
فعلا بقوة, و ولى النهار كامل ما تيفكر الا فيها..



تفكر
الاتصال اللي جاه , ملي كان تيهضر مع رشيد قبل ساعتين و توتر ثاني..فجاة
ولى خايف تكتشف ليلى, أي علاقة ليه بسناء او حتى ترجع تشك فيه..بصعوبة
تخلص من سناء قبل ما تنزل ليلى و هو واعدها يشوفها و يتفاهمو على وضعهم.






الغد
ليه, فاقت بكري تستمتع بالصباح الباكر فالسطح ..فطرات تما مع يوسف, فجو
حميمي و رومانسي رائع و خرجوا يستمتعوا بجولة اخيرة فمراكش , و بعد الغذا
شدوا خط الرجعة..







الاثنين
فالمساء, بعد ما دخلوا من عند عزيزة, بدلات ليلى حوايجها و جلسات تتلاعب
لمياء و مقابلة قراية ادم و هي لاهية تماما عن يوسف , و تتفكر فحال عزيزة
.. بدات لمياء تتقوم بحركات غريبة تتضحك.....بدات تتضحك من قلبها و تلفت
يوسف اللي كان مراقبها بتوتر يشوف و ضحك على تصرفات لمياء

- يوسف: حمقة هاذ البنت!



تسمع صوت رنة sms فتلفون يوسف و جاهدات باش ما تشوفش فيه..لحظات و ناض يوسف باسها



- يوسف: حبيبة انا ساعة و راجع



- ليلى بابتسامة: اوكي شيغي




تعصر قلبها و هي عارفة انه خرج لغيرها و خنقاتها الدموع و هي تتحاول تتجاهل المها..عيات و ناضت تعيط لايمان ...



- ليلى: بنت الحرام, ما طلقاتوش بالتعياط من البارح ..



-
ايمان: ما يهمكش رها فصالحك, معناها ولات بالنسبة ليه مشكل..تلقايها
مهدداه يخرج و الا ما كانش قال ليك ساعة و يرجع ...و هو كان كيخرج
بالسوايع بلا ما يعبرك




- ليلى بالم: و لكن لاش يمشي لعندها?



-
ايمان: قلت ليك غتكون مهدداه بشي حاجة ..بالحق ما غتبقاش فيها ..سيفطي ليه
sms قولي ليه ... خوذي ستيلو وقيدي " غفيت و حلمت بيك ..بستك و حضنتك
..فقت من الغفوة و ما لقيتك, يا ريتني فحضنك و نحس بدفا جسمك..ندوخ
بريحتك, نذوب فايدك و تاكلني بعسل شفايفك" كتبتي ?




- ليلى: ويلي! بغيتي نسيفط ليه هاذ الشي?!! غيتصحاب ليه غير دايرة فحالتي شي حاجة!



-
ايمان: ليلى ما تحمقينيش!! امين تيتسناني, اه سيفطيه ليه , و الا ما
بغيتيش خليه ليها, انتي تتعراي كلك قدامو و محيحة عليه ويكند كامل فوجهو!
و حشمتي من جوج كلمات غتسيفطيهم ?!!!!!! امتي غتكبري ا صاحبتي!!! حمقتيني




- ليلى: مال حسك تتغوثي ?!, دابا نسيفطو, انا غير قلت ذيك الساعة حيث حدايا و مخططين ليها , دابا غيقول
- قاطعاتها ايمان: غيقول مراتي الملكة الراقية توحشاتني بحبو غيتخيل بزاف ديال الحوايج غتخليه يجيك طاير
- ليلى و هيتتقرا المسج : بنت اللذين! حاجات غيتخيل من ورا هاذ المسج




-
ايمان: هههه اووو حاجات و حاجات هههه...شوفي غيعيط ليك, و الا قال ليك ما
زال غيتعطل, عرفيها جلسات تتباكا عليه , كوني انتي مرحة و تحلوني عليه
مزيان ببحال هاذ الهضرة, ركزي على حاجتك ليه و لحضنو و حنانو, واخا توصلي
لما عرفت فين فالهضرة ..واخا تكون تتموت , غيرجع ليك طاير




-ليلى بحماسة و امل: هههههههه اوكي صافي فهمتك



- ايمان: على السلامة! خصني نزغرت! ..يالاه coquine nuit ههههههههه



- ليلى : هههههههه ان شاء الله à toi aussi



- ايمان: يالاه تلاحي و ما تنسايش اللبس المناسب



- ليلى: اوكي ما توصيش, نخليك, تشاو




************************************************** ************




عند مريم كانت الحماسة كبيرة و هي تتلاعب اطفالها بمرح..دخل هشام و لقاهم على ذاك الحال..
هز ايات اللي جرات لعندو و هو تيشوف باعجاب واضح فمريم ..شدات ليه ايات وجهو و هي تتضحك و باستو
-هشام: امم على بوسة زوينة!!..قولي لماما تعطيني بحالها
خرجات فيه مريم عينيها و هي مزنجة
-ايات: اجي ماما..
وقفات
و هي مخصرة ليه بتهديد..طلعها و نزلها بطريقة حرجاتها اكثر..كانت كيوت,
فبيجامة رياضية, باللونين الوردي و الرصاصي الفاتح ..الخصر قصير و القطعة
العلوية قصيرة و بدون اكمام و مكتوب عليها فمنطقة الصدر le secret..

شعرها
مرفوع باهمال و خصل متناثرة منو , و ماكياجها ناعم جدا كحل و جلوص وردي,
مع اقراط صغيرة , عبارة عن حجرة بيضاء و سلسة معصم رقيقة..مافاتوش يلاحظ
طلاء الاظافر, الوردي اللعوب اللي حاطة

- مريم بصوت مهدد و هي محرجة: هشاااام !!
- ايات: اجي ماما
- هشام: ماما خايبة ياك? ما بغاتش تبوس بابا
صرفقاتو ايات: ماما زوينة!!!
- هشام: اح خايبة انتي!
قربات
منهم و هي حابسة الضحكة , و تتمثل الغضب و هي حاسة بنظرات هشام: ايات!!
علاش ضربتي بابا?..اري يدك نضربك فيها , واش نضربك فيها?

- هشام : لا ما تضربيهاش, حيث ايات زوينة و ما بقاتش غتعاودها, ياك?
حركات ايات راسها بالايجاب..
- مريم: يالاه بوسي بابا فين ضربتيه, باش يبرا

باستو ايات من قلبها و بالجهد, و مسحات على ذيك البلاصة و هشام و مريم تيضحكوا عليها
- مريم و هي غادية: بقا معاهم بين ما حطيت العشا
-جرها هشام ليه باليد الاخرى و باسها ثم قال ليها: حنا جايين معاك poupée

ضحكات
مريم بخجل و قالت ليه tu es fou mais j'y peux rien mon coeur est
prisonnier chez toi (انت مجنون لكني لا استطيع شيئا حيال ذلك..قلبي سجين
لديك)

- هشام: أي!! قلبي!!!

ضحكات على هبالو برقة و سبقاتو للكوزينة

علاقتهم
تحسنات بشكل كبير بعد التغييرات اللي ضفاتها مريم على تصرفاتها, و طريقة
تعاملها معاه..حيدات عليها عباءة الخجل التقليدي, اللي كان مدمرها , و
شوية بشوية, بدات تتاقلم مع هويتها الحقيقية..كانت تتدخل للملفات اللي
ارسلات ليها اختها و لغيرها على الانترنت, و تتختار منها اللي يتوافق مع
شخصية هشام ..

عمرات لاب توب هشام
و جهاز الدار ببرامج دينية للاذكار, و مواعيد الصلاة , و خلات شاشة العرض
و التوقف ايضا دينية و مؤشر الفارة كذلك , و هي حريصة على شغل وقت هشام
فالدار, بالاطفال او اصلاح اشياء, فالبيت بطلبات تتقوم بيها بغنج و تحسيس
ليه بانه البطل اللي غيساعدها , و ينزع عنها حمل بمساعدتو ليها..


بدلات
بعض ملابسها وزادت عليها قطع, اللي تتوافق مع الستايل الكاجوال الانثوي, و
الناعم القريب من الطفولي, اللي تيعجب هشام , مع اكسسوارات ملائمة لكل
الجسم, انثوية و ناعمة بكريستالات لامعة, و احذية و صنادل بكعب عالي ناعم
او بلا كعب ناعمة او رياضية..

فنفس الوقت تابعات ريجيمها الصحي اللي اصلا متبعاه , من غير ما تحسسو بيه , مع اهتمامها ببشرتها و شعرها ..

عمليا,
بدات تتسترجع دروسها فالتسيير و البرامج المكتبية ديال الكمبيوتر;
كاستعداد لعملها للي شجعها عليه هشام; خاصة انها غتكون قريبة ليه ...


ولات
جذابة بشكل حلو و مثير, مع ان كل التغيير اللي قامت بيه فعليا , هو تعيش
احلامها الوردية فعليا, بدون خجل و عقد, مع شريك عمرها و والد اطفالها.








الفصل 23




الصباح فالخدمة عند ايمان...
- ليلى: كنتي عند عزيزة?
- ايمان و هي تتطلب ليها فطور: بغيتي شي حاجة?
- ليلى: non ميغسي
- ايمان: ايوا? اش طرا مازال?
- ليلى: قولي بعدا اش خبار عزيزة, البارح خليتها طايرة ليها , واخا ما بغات تقول والو
- ايمان: غيسطيها توفيق , ولى فشكل ملي دار الكسيدة, لسانو خياب
- ليلى: وا مسكين راه الله يعاونو, ماشي ساهل تحس براسك عاجز , خاصة بالنسبة للرجال
- ايمان: ايوا يتكايس شوية على السيدة, مسكينة ما حيلتها ليه , ما حيلتها للاولاد
- ليلى: تتعرفيهم انانيين و ما تيفكروا غير فراسهم
- ايمان: كاينة و لكن يترباو!..وراهم وراهم و الزمن طويل!
- ليلى: ههههه
- ايمانو هي تتغمزها: ايوا يبدو ان الخطة قد نجحت
-
ليلى: بشكل ساحق! هههههه.. عيط ليا بعد ما سيفطت المسج بشي 5 دقايق..زربت
عليه مزيان و قال ليا, نص ساعة و يجي, شديت فيه فالتلفون بالتي هي احسن و
عجبو الحال, حمقتو! ..خليتو معايا على الخط و انا تنقول ليه يركب
الطوموبيل و يجي ذيك الساعة..قال ليا نعتذر من صاحبي و نجي..10 دقايق و
عيط ليا ثاني و بقا معايا فالتلفون حتى جا و كملت الفيلم..

- ايمان: بخير
- ليلى: ايمان فكرتي فشي حاجة نتفكو بيها منها بمرة?
- ايمان: مازال, تدهيت بعزيزة هاذ الايام , ما قدرت نفكر فوالو
- ليلى: فهمتك
- ايمان: فكرت انا فشي حوايج, و لكن ما زال ما خمرات حتى فكرة فدماغي
- ليلى: قولي اللي عندك
- ايمان: لا مازال
- ليلى: انتي غ قولي; نفكرو بجوج
-
ايمان: فكرت مثلا نعيط ليها نهضر معاها , و نهضر معاه حتى هو, و نفرقهم
صحة ..فكرت نتبعوهم نصوروهم بجوج و تحطيهم فشي بلاصة باينة ليه, و يكتشفهم
هو الاول, و يتصحابو هي اللي سيفطاتهم , يمشي يحيح عليها و يقلب
عليها..فكرت نعيط ليك بanonyme فشي وقت تكوني معاه, و تديري بحال الا شي
وحدة عيطات, تقول ليك راجلك مع شي وحدة , و ها النمرة الا ما
تيقتيش..المهم, افكار بحال هكذا..

- ليلى بتنهيدة: هاذ الافكار كل وحدة اصعب من الاخرى, ما عرفت
- ايمان: اللي جذرية هي ديال التصاور و لكن صعيبة و خصها الوقت
- ليلى: لا هاذيك صعيبة
- ايمان: ماشي حتى صعيبة ..ساهلة; غير خصها تخطيط كثير و الوقت
- ليلى: ديال تعيطي ليا, مزيانة
-
ايمان: لا ما كافياش , ساهلة تنكرها و من جهة اخرى غتوصل ليقين و حنا
بغيناه يحس بالتهديد, و يقطع معاها..هي حتى الا وصل ليقين, ماشي مشكل و
لكن واش تقدري انتي عليها?

- ليلى بتوجس: علاش? شنو غيخصني ندير?
- ايمان: غيخصك تبوسي وليداتك و تهزي قشك و تمشي لداركم!
- ليلى: شنو?!!! لالالالا! خلينا فالشك ا ختي , خلينا فالشك بركة
- ايمان: ههههههه يا الخويويفة! ههههههههه قتلتيني بالضحك
- ليلى: لا لا اختي, اللي خاف نجا , خليني فدويرتي قالاك
-
ايمان: ههههه يا الحمقة! ..ما عندك ما تخافي!..اولا: دابا فين ما مشيتي,
غيتبعك و يحط عينيه باش ترجعي ليه.. ثانيا: غيكمل عليه, انك غتخلي ليه
الاولاد.. ثالثا : غتضمني مليون فالمية باللي غيتفرق على الاخرى بمرة , و
زيدون غيرجعك من داركم معززة مكرمة و فرصتك تتشرطي عليه

- ليلى: لا لا لا, الا قدرت نفرقهم بلا رجوع لدارنا, احسن ليا
- ايمان: على أي, مع الحالة اللي وصلتي ليهم علاقتهم , كنظن الشك كافي, الا ما كانش كافي نردوه يقين ذيك الساعة
- ليلى بقلق: الله يستر
-
ايمان: ليلى, ها اللي ما بغيتش ..اش قلت ليك, خصك تكوني مرة قوية و
واثقة..كيف ما كان الحال و كيف ما بغا يطرا..ماشي دابا رجع ليك ترخاي, و
ترجعي لعوايدك القديمة!

- ليلى: ماشي ذاك الشي, و لكن راكي عارفة, ابعد عن الشر و غني لو
- ايمان: كاين شي حالات , ما تينفع معاهم غير المواجهة و خصك تكوني ديما واجدة لكلشي
- ليلى: ان شاء الله...غادية للاصال?
- ايمان: اه و معانا ضيفة جديدة
- ليلى: شكوون?
- ايمان: زيزو
- ليلى: اووو!!! اخيرا اقتنعات?!
- ايمان: ههه اه
- ليلى بشك : شي حاجة تما!
- ايمان: لا علاش? انا قنعتها باش تبدل جو
- ليلى و هي تتشوف فيها بشك: اقطع ذراعي من هنا , الا ما كانت فالقضية ان
-ايمان: ههههه حتي تتلاقاي بيها و قوليها ليها
- ليلى: تصحابيني غنحشم ..السيدة كانت ديما ما هياش هنا..شوية فاقت !!
- ايمان اللي وصل فطورها: على السلامة, تصحابني نسيتوني
- النادلة: لا لا حاشا, غير الخدمة بزاف هاذ الصباح
- ليلى: نخليك انا, حتى انا عندي ما يتدار
- ايمان: بقاي معايا حتى نفطر
- ليلى: اوكي..قولي ليا امتى نديرو الفلاش اللي هضرنا عليه?
-
ايمان : اليوم ما حدهم مازال مخاصمين ..العشية كوني 10/10 و جلسي حداه و
انتي منخلاه شوية ..سيفطي ليا مسج تعلميني باللي مستعدة و سيفطي ليه مسج
كتكوت , خليه يقراه ....من بعد 5 دقايق على الSMS ديالك, نعيط ليك , خصني
نهضر معاك و هو باقي تيقرا المسج, ديالك او تحت l'effet (التاثير) ديالو

- ليلى: باش تشدو الرعدة مزيان هههههه
- ايمان: و استمتعي ليا مع راسك ..و انتي تتعذبي فيه و فيها من بعد
- ليلى: انا راني مرمدتها هاذ الايام
- ايمان: مالكي بقات فيك?
- ليلى باستنكار: بقات فيا?!!!!! بغيت ربي يمرمدها فصحتها و عقلها الحيوانة الاخرى
- ايمان: ما تدعيش, خلي الخلق للخالق
- ليلى: من كرهي ليهم , بنات الحرام سنين هاذي و هوما معذبيني و حارميني من الراحة
-
ايمان: ماشي غير هوما , حتى هو ..هو ماشي على راسو ريشة و لا صغير و بززو
عليه..بخاطرو طاح فايديهم..كان ممكن فقط يصارحك باللي بغا و يهني الوقت ,
و لكن تصرف باللي ساهلة عليه و لاحك


سكتات
ليلى و هي تتفكر فكلامها و هي عارفة ان ايمان محقة الايام السعيدة اللي
فاتو نساوها دغية فافعالو خجلات من راسها اللي بالزربة سامحاتو

- ايمان: بلا ما تعمري راسك بيه..نساي اللي فات و ما تتفكريه , الا ملي تحسي براسك ترخيتي, باش تجمعي راسك ثاني
- ليلى و هي تتاشر لقلبها: هاذ القلب اللي هنا, هو اللي تيخرج علينا حنا
- ايمان: عادي, ناقصات عقل ! ههههه
- ليلى: ههههههه




فوقت
الغذا تلاقاو البنات فلاصالو حاولو البنات يفوجو على عزيزة اللي كان
مزاجها سيئ رغم حماستها للحصة لكن شويو بسوية بدات تتدخل فالجو بتشجيع
البنات و فاطمة المدربة
- فاطمة: غنرجعوك taille mannequin , غير ديري ريجيم و ما تغيبيش على لاصال

- عزيزة: و لا عليك, راه بيا و لا بهاذ الكيلوات
- ايمان: ما تخربقيش الريجيم اللي عطاتك الطبيبة , تبعيه كيف هو!
- فاطمة: مزيان اللي خذيتي ريجيم ديالك, باش تخسري الشحمة, ماشي العضلات
- ليلى: فينك ا ودي ا السي توفيق? تشوف عزيزة محيحة!
- عزيزة: ههههه بغيتي تشوهيني انتي!
- ليلى: هااا!... هو اللي قال ليك دخلي للاصال!!
- عزيزة: لا بوحدي!
- ليلى: و من شحال هاذي كنا نطلبوك, كاع ما بغيتي, شنو اللي بدل رايك دابا?
- عزيزة : والو غير ما بقيتش حاملة راسي هكذا
- ليلى و هي مبعدة منها مقلقة: واخا ا لالا , ملي وليتو تتعاملو بالاسرار هانية , غير و كان قوليها face ما بغيتش نقول ليك و صافي!
- عزيزة: ليلى بركة من العياقة!!
- ليلى! انا بعدا عادي, سولتيني على يوسف, عاودت ليك بلا ما نخبي عليك
- عزيزة: واش بغيتي صحة تكون شي حاجة?!!! ما كاين والو!!
- ليلى: انا ماقلت دابا والو, صافي
- عزيزة : اوووف شحال فيك, ها هي ايمان تعاود ليك من بعد, ما فيا ما يهضر على ذاك الشي
شافت ايمان فعزيزة و فليلى و هي مبتسمة..
- ليلى: لا بلاش, اسرارك هاذوك و انتي حرة تقوليهم للي بغيتي
هجمات عزيزة على ليلى تمثل انها تتشنقها: صافي ا البرهوشة! شحال فيك!..دابا تقول ليك ايمان
- ليلى: اي ههههه, طلقي مني خنقتيني ا الدبة
- ايمان: دابا تضعاف و تولي فورمتها احسن منك
- عزيزة : هههههاحسن منها مرة وحدة
- ليلى : بصحتك, ذاك الشي اللي بغينا
- فاطمة: انتوما غنفرقكم, يالاه كل وحدة فقنت, رديتو ليا لاصال حمام! ..مشاو البنات و هوما شادين ففاطمة
- ايمان: حكي ليا ظهري الله يخليك
- ليلى: بلاتي بعدا نعمر سطولاتي بالسخون
- عزيزة: شكون فيكم تعطيني شوية ديال الصابون البلدي? نسيتو
- ايمان هاكي ا ختي, هزي ذاك الحك الاخضر و خذيه..جبتي الشامبوان? الا نسيتيه , اجي نعطيك, الدنيا هانية
تفرقعوا البنات اللي فلاصال بالضحك و فاطمة تتحلف فيهم و هي تتضحك على هبالهم...

فالمساء
كانت ايمان متعبة من كم العمل اللي كان عندها العشية..دخلات للدار مع
الاطفال وجدات ليهم سلطة فواكه سريعة مع دانون و وجدات سلطة خفيفة و بيتزا
للعشا ثم داتهم لبيتهم يحفظو و وصات الياس على سلمى.. دوشات و تعطرات بااش
تحس بالانتعاش و بدلات حوايجها ببيجامة خفيفة من الساتان فلون اخضر فاتح
هادي القطعة العلوية باكمام قصيرة و السفلية شورت بشرائط بيج لشده تحت
الركبة..بعد ما صلات سرحات شعرها وخلاتو مطلوق على راحتو و حطات جلوص خفيف
..


خرجات حطات رسوم ديال OGGY لسلمى و جلسات تتفرج معاها, و بورطابلها حداها , فانتظار امين يدخل , او ليلى تعطيها الضو الاخضر لخطتهم

تعطل امين .. ملي دخل , كان مرهق حتى هو n سولاتو على حالو ..قال ليها انه مجرد تعب و تقبلات جوابو..
جلس معاها بصمت تيتفرج و هو تيلاعب شوية لمياء فحين هيتتشوف فيه بحنان ..
- امين: شنو
- ايمان بابتسامة غامضة و هي تتبعد عينيها: والو
- امين بقلة صبر: ايييمان
- ايمان بنعومة: قلت ليك والو
- امين غتقولي دابا
- ايمان: واخا عيان جيتي بوقوص, عجبتيني
ابتسم امين بهدوء و هو فداخلو فرحان, اللمعة اللي فعينيه بيناتها بقوة
- امين: ميغسي شيغي
- ايمان: سير خذ ليك دوش يصحصحك و اجي تتفرج معانا
- امين: اوكي

غمضات عينيها اول ما خرج و هي حاسة بالتعب..ما كرهاتش تضربها بنعسة ذيك الساعة..جاها مسج ليلى
"
كتبت ليه Depuis que nous sommes intimement liés, il y a une gerbe de
sourires dans mes pensées, un arc-en-ciel pour les jours de pluie, une
féerie d'étoiles pour la nuit

(منذ ان اصبحنا مرتبطين بحميمية و حفنة ابتسامات تزين افكاري و قوس قزح لايام المطر و كمية سحرية من النجوم لليالي)

ابتسمات ايمان و هي تتقرا المسج ديالها كملات قرايتو و عيطات ليها ..

شافت ليلى فبورطابلها باستغراب و هي واعية ليوسف اللي تيشوف فيها
- ليلى: الو
- ايمان: ليلى هاذي?
- ليلى: اه هي انا, شكون معايا
- ايمان: تتقوليها ليا! عارفاك هي!..ايه عنداك تضحكي! ..شوفي ا لالا, انا فاعلة خير ,بغيت غير نقول ليك راجلك, راه تيمشي مع وحدة
- وقفات ليلى و هي تتمثل بحرفية الدهشة: شنووو?!!!
- ايمان: عالله تكوني جمعتي الوقفة و انتي تتقوليها..قيدي عندك النمرة ا بنتي
- ليلى: تسناي; تسناي ناخذ باش نقيد
- ايمان: قيدي 00 00 00 ههه, نمرة خليان دارو هاذي هههه
- ليلى اللي كانت مقهورة منها تتضحكها: الو الو ..الو..

و
عطات بالظهر ليوسف اللي وقف حداها باش تقطع خفية عليه الاتصال و بقات
تتشوف فالبورطابل, بتعابير وحدة مغتاظة و مصدومة بقوة, و هي حاسة بنظرات
يوسف عليها

- يوسف: ليلى ياك لاباس? شكون عيط ليك?
تلفتات
ليه بحدة و شافت فيه للحظات بنظرة عتاب و شك قوية, حسساتو بخوف
رهيب..بعدات منو و جلسات فوق السداري و هي تتشوف قدامها بتعبير غريب وترو
بزاف

- يوسف: ليلى مالك?
هزات راسها ببطئ و شافت فيه بهدوء و قالت ليه : عيطات ليا وحدة, تقول ليا انك تتخوني مع شي وحدة سميتها سناء
تصدم يوسف و لثواني, بقا تيشوف فيها بصمت, قبل ما يستدرك راسو و هو تيتمتم: شنو? مريضة هاذي!!! تتكذب عليك!!! شي حد مسلطها هاذي!!
-
ليلى بدموع سايلين بكبرياء رغم الالم من عينيها , و وجهها تيعبر على خيبة
امل كبيرة فيه: لا ما تتكذبش!! قالت ليا نعطيك النمرة باش تتاكدي, و بدات
تتعطيها ليا و تقطعات المكالمة..

- يوسف: انشوف هاذ النمرة اللي قالت ليك ديال هاذ سناء
مدات ليه ليلى الورقة و هي تتشوف فيه بشك, اول ما شاف فيها دورات وجهها عليه
شاف يوسف فالورقة و حصلوا ليه الارقام فحلقو..تمالك راسو و فداخلو شاعلة حريقة من الغضب
- يوسف كذوب هاذ النمرة ما تنعرفهاش و لا عمرني عرفت شي وحدة سميتها سناء..هاذي مريضة و بالغواث زاد و صمتها معصبو
- يوسف ليلى ثقي بيا ما كاينة غير انتي فقلبي..جلس حدا رجليها و قرب بوجههو منها ليلى والله ما تنبغي الا انتي و الله
-
ليلى بصوت هادي و قوي عرفتي الا اكتشفت باللي تتخونني تاكد
..مليون..فالمية..باللي هي الاخرة بيناتنا و من الغد ليه ننساك و نمسحك
تماما من حياتي..حيث ما تنستحقش الخيانة تنسنحق الحب و الوفاء..التام.. و
ناضت و خلاتو و دخلات لبيتها



تبعها
يوسف بعينيه و كلماتها تترن فوذنيه بنفس القوة و البرود باش تقالت..ليلى
عنات كل كلمة قالتها و الا مشات حتى عرفات على سناء..شاف فالورقة و هو
غيطرطق من الغضب " هي اللي دارتها..ما كاين غير هي تديرها..الحيوانة باغية
تنتقم مني و الله لا بقات فيها ال....الاخرى"


ناض حاول يدخل لعند ليلى لقى الباب مسدود..دق عليها ما جاوباتوش ..استسلم و خرج و هو ناوي يقربلها على سناء قبل ما تقربلها هي عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bosh love Soso
Admin
Bosh love Soso


و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) 8vuutv
عدد المساهمات : 177
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 30
الموقع : www.desertrose.net

و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة)   و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) I_icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 12:41 pm

و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) C005
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hajar




و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) 8vuutv
عدد المساهمات : 1
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/03/2015

و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة)   و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 04, 2015 1:40 am

رااائعة متشوقة لنهايتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
و اني احبك ...قصة مغربية روووعة(تتمة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موديلات بلايز روووعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.desertrose.com :: منتدى الادب والشعر :: حكايات وروايات-
انتقل الى: